أقولهـا واقولهـا مـدري تـذاع اومـاتـذاع

قصيدة للشاعر / محمد دخيل القثامي
بعد سماح وزارة التجارة والصناعة .. للمرأة بالنزول في الفنادق بدون محرم ..
والحمد لله كانت هناك معارضة ورفض من بعض علمائنا
حفظهم الله ..

يامّ العيون الناعسات اللـي محاجرهـا وسـاع مالـي ومالـك والعيـون الناعسـه واهدابهـا

أنا سِمَحْت من الهوى ودْروب تاليهـا الضيـاع ولاعادني مـن قـوم تَشْعَـب للغـرام ركابهـا

عندي قضيّه ساخنـه تبغالهـا وقفـة شجـاع ايحـدّد اهدافـه ويحسـب للأمـور حْسابـهـا

وانا اعرف اسلوب الحكي واعرف اداب الإستماع واعرف متى افتح بابها واعرف متى اقفل بابها

واليا عْرِضتلي مشكله ثم احتدم معْها الصـراع والله ماتغفـى عيونـي ليـن افــلّ كتابـهـا

واكشف خفا مضمونها واوضّح اسبـاب النـزاع وانْكِرْ بها اللـي واعـي التفكيـر مايرضابهـا

وياهل الفنادق والشقق شيٍّ على الساحه يشاع مِنْه العقـول الواعيـه تحتـار مـن ماصابهـا

عشنا وشفنا والحيا خيمـه عمَدْهـا فارتفـاع لكن معاصيـر الفتـن قامـت تحـلّ اطنابهـا

والوجبه الدسمـه ليـا ولّيتهـا يديـن الجيـاع قامت تناهشهـا الذيـاب اللـي تحـدّ انيابهـا

هذي حقيقه واضحه للنـاس فـي كـل البقـاع لوحاول اهـل العلمنـه تسكيـت مِـن غنّابهـا

والكلمه اللي لاطَرَت مـدري تـذاع اوماتـذاع باقولها واهل الوعي تثْني علـى مِـن جابهـا

فتح الفنـادق للمـره ماهـو بـراءة إختـراع ولاهـو بمعطيهـا حقـوقٍ غيرهـا نادابـهـا

لكن يجرّ لْمِشكلـه عنْهـا ليـا طـاح القنـاع ماعـاد تامـن لـدغ حيّتهـا وقرصـة دابهـا

واللي يحسّب للضرر والنفع في وقـت الخـداع ماينخـدع فـي دعـوة الجاهـل ولايبلابـهـا

واللي يِعَرْف انّ السنين تْـدور والدنيـا متـاع يبـرا بنفسـه عـن دروب الغـي لايشقابهـا

والحُرّه اللي دونهـا بيـت النمـوره والسبـاع امكرّمـه مايطمـع الغـاوي بنـزع احْجابهـا

واللي يحاول ينتزع منهـا الحيـا شـرّ انتـزاع ايموت ماعمره رفـع عنهـا طـرف جلبابهـا

أقولهـا واقولهـا مـدري تـذاع اومـاتـذاع لكنّْ عسـى ربّـي يسهّـل درب مِـنْ غنّابهـا

دمــــت بــــــــــود