| الشيخ والفارس كنعان الطيار | |
|
+4حصان رجال ابو ريما س عادل خليفه عزوتي ولدعلي 8 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
عزوتي ولدعلي ولدعي فضى
عدد الرسائل : 34 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 24/06/2009
| موضوع: الشيخ والفارس كنعان الطيار 25th يونيو 2009, 09:15 | |
| الشيخ الفارس كنعان بن شعيل الطيار شيخ قبائل ولد علي من الرجال الذين يتمتعون بإحترام وتقدير خاص لدى أبناء البادية لما لتاريخه وسيرته من نكهه خاصة , وذكرى عطره حتى يومنا الحاضر , فشخصيته جمعت كل مافي الخيال الأسطوري للباديه في واقع حقيقي لا خلاف عليه .
فهو الفارس المغوار في ساحات الوغى , وعند طراد الخيل , والذي لايضاهيه, إلا القلائل من أبناء البادية عبر تاريخها عند الحديث عن فرسان البادية وسراتها وشجعانها , وهو الذي طوّف في ارجائها وحيداً في أغلب الأحيان .
وهو في جانب آخر من شخصيته , العاشق المتيم الذي يتداول قصصه شباب البادية في سمرهم وعند الحديث عن العشق العذري العفيف , فيندر إلاّ تجد ذكراً لهذا العاشق في بطون الكتب التي تناولت القصص الشعبي .
وهو الشاعر المفوّه ممن لايزال شعره متداولاً حتى يومنا الحاضر بالتواتر , ولا نبالغ إن قلنا بأنّ شعره من شعر البادية الذي سيبقى خالداً .
ونحن لن نسهب في تقديم هذه الشخصية الفذّة , بل سنعايشها منطلقين رجوعاً بالسنين الى الوراء حوالي مئتين وخمسين سنة حيث يحط بنا الزمان في حوالي عام 1160 هـ ( 1740م ) علة وجه التقريب .
أما المكان فهو بادية نجد ، في مضارب قبيلة عنزة ، والتي تمتد بيوت الشعر والخيام فيها بإمتداد النظر لتعانق الأفق الرحيب , وتأخذ ابصارنا شمس قد ودّعت بالمغيب ، ناشرةً على الأرض الفضاء سنا نورها الأرجواني الأخير ، صابغة وجنة الكون الرحيب بحمرتها الدافئة , محتضنة خط الأفق البعيد برفقٍ وحنان .
ويشنف آذاننا حداء الرعاة وهم يدفعون قطعان إبلهم عائدين ، وقد أختلط حدائهم الساحر برغاء الإبل مع بعض الثغاء من هنا أو هناك , والقوم قد عقدوا مجالسهم وأشعلوا نيرانهم وفي كل مجلس نجر ينادي أو ربابة تجر ، وبين الخيام المنتشرة أختلط الراكب بالراجل ، فالراكب إما على ظهر جواد وعلى أشدة النياق ، والراجل حثّ خطاه الى وجهةٍ ما ، الى بعض الخيام باحثاً عن مسامر أو طالباً لحاجة .
وهناك على سفح ضلع مشرف ، يزيّن المنظر الساحر بيتٌ يزدحم بالرجال ممن زيّنت ولوّنت وجوههم شمس الصحراء بسمرةٍ تكاملت مع قسماتها الحادة، التي تناسبت مع قسوة الصحراء وخشونة الحياة فيها .
وفي وسط هذا الجمع الحاشد جلس الشيخ (( شعيل الطيار )) متكئاً على أحد الأشدة، مسامراً الجمع . ومجاذباً إياهم أطراف الحديث عمّا سلف من أيام خوال ٍ .
وفي المدى البعيد ...وعلى ضوء الشمس المنكسرة والمؤذنة بالمغيب ..يلوح فارس يخبّ الأرض خباً على ظهر فرسه ، وهي تضرب الأرض بقوائم ثلاث وقد علقت الرابعة ، وكأنها تطرب فارسها بوقع حوافرها ذات الصوت الإيقاعي المتناغم فالتزمت بهذا الرتم الجميل .
وبعيون البدوي ذي النظر الحاد الثاقب يعلن الشيخ شعيل , بأن كنعان ابنه ووحيده قد أقبل بعد غياب أيام ، جال فيها وحيداً في البادية , فيهنئه الجمع بسلامة وصوله .. وبعد هنيهة يصل الفارس الشاب، لنراه مقبلاً وقد أرسل ضفائره على كتفيه (( كعادة فرسان البادية )) متمنطقاً سيفه ورمحه ، وبقسمات تفتخر بالرجوله ، جال بنظره بمجلس أبيه ، فالتزمت عيناه مكان أبيه ، ثم حيّا مسلّماً . .فاستقبله الجمع بحفاوة وحب .
وينعقد المجلس من جديد ، ولكن الصمت يطبق على الجميع وقد شخصت أبصارهم بفارسهم متحفزين لسماع مابجعبته من أنباء وغرائب .
الأمير شعيل: إلى أين كان المسير هذه المرة يا كنعان ؟
كنعان: إلى شمال نجد ياولدي .. وقد حصل لي أمر عجيب من أعجب مايروى !!
الأب : وماذاك ياكنعان ؟
كنعان: حين أنطلقت من هنا منذ أيام ، مررت على الرعاة لأطمئن عليهم وأتفقد أحوالهم قبل مسيري ، وقد وجدت كل شي على أحسن مايرام ، وبعد أن طال بي المكوث هناك عزمت على أكمال مسيري ، وعندما هممت بتوديعهم ، لم ألمح ( سالما ) بينهم .. وحين سألتهم عنه ، لمحت في عيونهم مايريب ، فألححت عليهم بالسؤال ، فذكروا لي بأنه مختف بين الإبل لأمر جناه ويخشى عواقبه ، فرفعت صوتي مستحلفا ً إياه أن يظهر وله مني الأمان مهما كانت جنايته وما أتاه من ذنب .. إلا أن يكون خيانة .. فظهر مقبلاً يجرّ خطواته بتثاقل ، حالفاً بأغلظ الأيمان أنه لم يتعمد قتل الناقه.
فقلت له: أى ناقة ٍ تقصد، فأجاب بأن إحدى النياق الخلج حنّت على وليدها ، وأزعجت كل من على المورد ، وأنه رماها بحصاة على رأسها غير قاصد إيذاءها ، فاخترقت رأسها من الجانب الآخر فسقطت الناقة من حينها .
حين ذاك أدركت بأن الحصاة التي ذكرها غير مانعرف ، فطلبت منه أخذي إلى حيث الموقع ، وحين وصلنا إلى هناك وجدت حفرة واسعة وبعمق قامة الرجل ، وفي أسفلها قطعة صخر ثقيلة وكأنها معدن . فأمرته بكتمان الأمر وأنني لن أعاقبه إن هو كتمه ، على أنت يجهّز لي رحولاً من نجائب الإبل العمانية.
الأب : وماتلك القطعة يا كنعان ؟
أحد الجلوس : ومن الذي وضعها في تلك الحفرة ؟
الأب : وهل يعقل ذالك يابنّي ، إن روايتك هذه مما يسفّهك في عيون الرجال ..
كنعان جادا : إن ماقلته هو الصدق بعينه ياوالدي .
الأب بأستنكار وحزم وقد بدت في محياه علامات الحرج من القوم : كنعان.. إنك تجعل من نفسك أحدوثة القوم، دعك من هذا الحديث وحدثنا بما يعقل أو دع عنك عناء الحديث.
كنعان: والله ماحدثكم إلاّ حقاً يا والدي ، فهذه القطعة المعدنية بنفسها حفرتها ، فهي نيزك سقط من السماء على الأرض فأحدث سقوطه تلك الحفرة.
الأب : الآن أردكنا ماتعني.
أحد الحضور : ذلك ماجاء بالقرآن الكريم ( وجعلنها رجوماً للشياطين ) الأيه.
آخر: وماذا فعلت بها يا كنعان ؟
كنعان : حملتها معي على إحدي النجائب ويممت شمالاً إلى ( المزيني ) المعروف بجودة صناعته في ( الكهفة) في (حائل) وطلبت منه أن يصنع لي منها مخرازاً وأنا عنده ، فلما أتم صناعة المخراز قلت له سآخذ المخراز ، وسأبقى لديك باقي القطعة لتصنع لي منه خنجراً وسيفاً أو أيهما ترى أن القطعة تكفيه ، وسأعود إليك بعد مدة لآخذه منك .
أحد الحضور : وما شأنك بالمخراز ياكنعان مادمت تريد سيفاً وخنجراً ؟
كنعان: سأخبرك بذلك حين أعود في المرة القادمة ومعي السيف والخنجر .
الأب: وماذا قلت في ذلك من شعر ، فلا أراك إلا وقد نظمت في ذلك قولاً ونرغب في سماعه .
كنعان : نعم .. فقد قلت :
قـم يالمزينـي خنجـري سوهالـي وأنا علي أشراعه أن مهلّـت لـي
حــقٍ عـلـي أشراعـهـا بالتـوالـي أقضي ديونٍ يالمزيني غـدت لـي
كفيت عيونـك شـر سـود الليالـي ويمينك اللي بالعدل أنصحت لـي
حديدها من مصنعـة جـان غالـي من يوم شفته يالمزيني زهت لي
صناعـهـا عـمـال فـتـل الكـمـالـي بتقانهـا عـورج مـع النثـر فتـلـي
وبعد عدة أيام من الإقامة في مضارب قومه ، يعزم الفارس الشاب كنعان الطيار على الرحيل كعادته .. فهو أبن الصحراء .. الحاضر في عين شمسها دائماً ، والمتلحف سواد ليلها وظلمته في قفرها الموحش ويقف في ربعة أبيه مودعاً والده والجمع الحاضر هناك . ثم ينطلق بين الخيام الممتدة على صهوة فرسه ومعه بعض رفاقه.. مودعاً هذا .. ومسلّماً على ذاك .
**((ثالثاً :زواج الشيخ كنعان وبعض المواقف بسوق حائل وإغارة غزاة على الإبل حين رجوعه ))**
وأثناء مروره في الحي .. إذا به بمجموعة من فتيات الحي ممّن توعدن قدومه , ووقفن في ذلك المكان لعلمهن أن هذا المكان سيمر به كنعان حين خروجه , وكان من بينهن فتاة هي آية في الحسن والجمال وممّن برعن في فنون الشعر .
هي ضبية الحي .. كانت مرسلة قذلة شعرها على مساحة وجنتها فزادها ذلك ألقاً وجمالاً .. بينما أخفت شفتيها بلثام تراخى عن أنفها الأشم , وعانقت أطرافه وجنتاها المضيئتان.. مما أستوقف الفارس الشاب كنعان والذي علم بأنه المعني بكل هذا المهرجان الأنثوي الصامت . فقال موجهاً الحديث لضبية الحي دون باقي الضباء لعلمه أنها قادرة على محاورته :
هــلا هــلا وحيـيّـت يـابـو قـذلّــي // ألـفٍ صبـاحٍ لـك وألـفٍ مسـا لّـي
ألف فراش ٍ لك مع ألف ٍ غطاً لّي // مـا تسقـي اللـي يابسـاتٍ أشفـيّـه
فأجابته على الفور قائلة :
هـلا هـلا باللـي كلامـه يــداوي // فوق الكحيلة مثل فرخ النداوي
يا شيخ ما حنّا لصيدك حراوي // والشيخ مثلك مـا يجـي للرديـة
وقد عنت بذلك انها راغبة به بالحلال .
للموضوع بقية،،،،،،،
| |
|
| |
عادل خليفه وسام الوجود الدائم في المنتدى
عدد الرسائل : 453 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 05/03/2008
| موضوع: رد: الشيخ والفارس كنعان الطيار 26th يونيو 2009, 14:42 | |
| قـم يالمزينـي خنجـري سوهالـي وأنا علي أشراعه أن مهلّـت لـي
حــقٍ عـلـي أشراعـهـا بالتـوالـي أقضي ديونٍ يالمزيني غـدت لـي
كفيت عيونـك شـر سـود الليالـي ويمينك اللي بالعدل أنصحت لـي
حديدها من مصنعـة جـان غالـي من يوم شفته يالمزيني زهت لي
صناعـهـا عـمـال فـتـل الكـمـالـي بتقانهـا عـورج مـع النثـر فتـلـي
ننتظر البقية تسلم على الموضوع اررررررررررررررررررررررررئع
| |
|
| |
عزوتي ولدعلي ولدعي فضى
عدد الرسائل : 34 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 24/06/2009
| موضوع: رد: الشيخ والفارس كنعان الطيار 26th يونيو 2009, 15:09 | |
| عاد الخليفه ياهلابك ويسلم راسك يالغالي وشكرك على مرورك العطر | |
|
| |
ابو ريما س عضو محترف
عدد الرسائل : 1161 العمر : 50 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 18/12/2007
| موضوع: رد: الشيخ والفارس كنعان الطيار 26th يونيو 2009, 18:34 | |
| | |
|
| |
عزوتي ولدعلي ولدعي فضى
عدد الرسائل : 34 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 24/06/2009
| موضوع: رد: الشيخ والفارس كنعان الطيار 28th يونيو 2009, 14:37 | |
| ابوريماس وانت كذالك يالغالي | |
|
| |
حصان رجال وسام الوجود الدائم في المنتدى
عدد الرسائل : 395 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 15/01/2008
| موضوع: رد: الشيخ والفارس كنعان الطيار 7th يوليو 2009, 14:25 | |
| | |
|
| |
عاطف الولدعي ولدعي جديد
عدد الرسائل : 1 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 21/10/2009
| موضوع: رد: الشيخ والفارس كنعان الطيار 23rd أكتوبر 2009, 08:27 | |
| | |
|
| |
وايليه vip
عدد الرسائل : 748 الاوسمة : الاوسمة : السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 12/02/2008
| موضوع: رد: الشيخ والفارس كنعان الطيار 25th أكتوبر 2009, 17:14 | |
| | |
|
| |
الواثق وسام الوجود الدائم في المنتدى
عدد الرسائل : 439 العمر : 37 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 12/02/2008
| موضوع: رد: الشيخ والفارس كنعان الطيار 28th أكتوبر 2009, 13:40 | |
| | |
|
| |
الواثق وسام الوجود الدائم في المنتدى
عدد الرسائل : 439 العمر : 37 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 12/02/2008
| موضوع: رد: الشيخ والفارس كنعان الطيار 6th فبراير 2010, 12:10 | |
| | |
|
| |
محمد بخيت باير القبوص وسام الوجود الدائم في المنتدى
عدد الرسائل : 483 العمر : 68 الموقع : mohammad_bakheet@yahoo.com العمل/الترفيه : ضابط متقاعد/ اعمل الان في الشركه النرويجيه لازالة الالغام المزاج : اعاني من مرض القولون العصبي الاوسمة : الاوسمة : السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 13/08/2010
| موضوع: رد: الشيخ والفارس كنعان الطيار 19th ديسمبر 2010, 10:05 | |
| | |
|
| |
| الشيخ والفارس كنعان الطيار | |
|