اخواني الاعزاء اورد لكم هذه القصه او السالفه حسب مانسميها

اخواني الاعزاء اورد لكم هذه القصه او السالفه حسب مانسميها

كان هناك بنت من بنات احد العربان غلطت مع احد الرجال في فترة حضر الشيطان

بينهما وحصل مالم يحسب له حساب ومرت فتره من الوقت والبنت تترجى ذلك الرجل

ان يتزوجها حسب وعوده لها واخبرته بالحمل ولكنه رفض واصر على الرفض

وكانت البنت من عائله فخشيت من الفضيه لها والى اهلها فاحتارت في امرها

وتخايرت شوفاتها واختارت ان تطلع امرها وسرها على احد العجايز في العرب

فذهبة اليها وقالت ياعمتي انا عندي مشكله كبيره واخترتك من بين الناس ابي اسولف لك سالفتي

وابيك تساعديني وتنصحيني ايش اسوي

قالت العجوز خير يبنتي قولي وشسالفتك قالت البنت سالفتي كذا وكذا واليوم انا حامل

قالت العجوز شوفي يبنتي انا بعطيك شوري ونفذي اللي بقولك بكل دقه

البنت من اللهفه قالت بس قوليلي الله يجزاك خير

قالت العجوز شوفي يبنتي راقبي مجلس الرجال وشوفي منهو الرجال اللي من يجي مايغير

مكانه لين يروح ومهو يوم يومين بل تكون هذه عادته دائما

وعلميني قالت البنت خير

راقبة البنت المجلس وشافت واحد نفس المطلوب وبعد فترة المراقبه راحت البنت للعجوز

وقالت له عرفته قالت طيب فيه طلب ثاني

راقبي هالرجال اذا راح يقضي الحاجه أي يتخلى اعزكم الله

هل يقضيها قريب او يروح بعيد حتى لايشوفه احد وعلميني

راقبته البنت وشافته يروح بعيد حتى يختفي عن انظار اللي حواليه

راحت البنت سريعا الى العجوز وكأن اليوم عليها بسنه وقالت راقبته وكان يروح بعيدا

قالت العجوز هذا هو اللي ينقذك من ورطتك

روحي له وعلميه بقصتك كامله .

اختلقت البنت حجه وصارت على طريقه وعندما اقترب منها نادته وقالت

يارجل قال يعونك ثم سلمت عليه وقالت له انا في ورطه من امري وهذه مشكلتي

سكت الرجل شوي ثم قال علميني منهو الرجل اللي عمل بك هذا فقالت فلان

فقال خير ان شاء الله فبعد يومين ذهب الى اهل البنت فخطبها وتزوجها

وعندما ينام معها يحط السيف بينه وبينها ولم يجامعها وانتظر على هذه الحال

حتى انجبت حملها وكان ولد وانتظر فتره حتى كبر الولد ولد السالفه على قولتهم بسرعه يكبر

فعندما صار عمر الولد بالست سبع سنين قام الرجال وقتل الرجل اللي زنا بالبنت

ورحل من العرب وزبن عند عرب ثانين أي جلى عندهم

وبعد فتره من الزمن كبر الولد شوي وصار عمره بالطعش أي 13او14 سنه

وعيال قبل بهذا العمر يغزون مع الغزو مهو مثلنا هلحين الله يخلف على اهلنا

ماعلينا نرجع السالفتنا

قام ونزل الرجال بالقرب من ديرت الرجل اللي اقتله بالسابق

وقام ايسير يمينهم ويسارهم ويبين نفسه حتى ياصلهم الخبر وهم بالاساس يبحثون عنه

فعندما تيقن انهم درو به اخذ حذره منهم وراح يرسل ابن زوجته الى جيهتهم فعندما

علمو ان ابن الرجال اللي قتل رجالهم موجود بالعرب قامو اهل الرجال فقتلو

لولد بثار رجالهم اللي قتله ابوه بالسابق وهم لايعلمون ان الولد هذا هو ابنهم

أي ابن رجالهم المقتول عندما زنا بهذه الانسانه

هنا عاقبهم الله على يد هذا الرجل فهو قتل الزاني وخلاهم ياخذون ثارهم بقتل ولدهم بأيديهم

وهنا خلص هذه الانسانه من فضيحتها وورطتها وثم طلقها بعد ذلك

* * *

نستفيد من هذه القصه الحقيقيه

ان من يخطي او يظلم احد ان الله له بالمرصاد ويسلط عليه من يظلمه

ان الحياء عند الانسان يجبرك ان تفعل ماتستطيع ولاترد من لجا اليك
ان كبار السن من بعض الحريم لهن نظره وتجارب صائبه

يقال ان بطل هذه القصه هو ابا الميخ من شمر

ارجو اني وفقت بسرد هذه القصه

منقول

الله يعطيك العافيه

» اخواني الاعضاء