قصيدة تركي بن عبد الله يرحمة الله
اهداء لمجالس ولدعلى ارجو ان تنال على اعجابكم
طار الكرى عن موق عيني وفراوقزيت من نومي طرا لي طواري
وابديت من جاش الحشا ما تـدرا
واسهرت مـن حولـي بكثـر الهـذاري
خـطٍ لفانـي زاد قلبـي بحـرا
مـن شاكـي ضيـم النيـا والعـزاري
سر ياقلم واكتب علـى ماتـورا
ازكـى سـلام لابـن عمـي مشـاري
شيخٍ على درب الشجاعه مضـرا
مـن لابـة يـوم الملاقـا ضــواري
يامـا سهرنـا حاكـمٍ مايطـرا
واليـوم دنيـا ضـاع فيهـا افتكـاري
اشكي لمن يبكي له الجـود طـرا
ضـراب هامـات العـدى مـايـداري
ياحيف ياخطو الشجاع المضـرا
فـي مصـر مملـوك لحمـر العتـاري
من الزاد غاد لـه سنـام وسـرا
من الذل شبعـانٍ ومـن العـز عـاري
وش عاد لو تلبس حريـرٍ يجـرا
ومتـوجٍ تـاج الـذهـب بـالـزراري
فدنياك يابن العـم هـذي مغـرا
ولاخيـر فـي دنيـا تـوري النكـاري
تسقيك حلـو ثـم تسقيـك مـرا
ولذاتـهـا بـيـن البـرايـا عــواري
اكفخ بجنحـان السعـد لا تـدرا
فالعمـر مايـاقـاه كـثـر الـمـداري
مافي يد المخلـوق نفـع وضـرا
وماقـدر البـاري علـى العبـد جـاري
وان سايلوا عني فحالـي تسـرا
قبقـب شـراع العـز لـو كنـت داري
يوم ان كـل مـن عميلـه تبـرا
حطيت الاجـرب لـي عميـل مبـاري
نعم الرفيق إلى سطـا ثـم جـرا
يـودع مناعيـر النشـامـى حـبـاري
رميت عنـي برقـع الـذل بـرا
ولاخير فـي مـن لايـدوس المحـاري
يبقى الفخر وانـا بقبـري معـرا
وافعال تركـي مثـل شمـس النهـاري
واحصنت نجد عقب ماهي تطـرا
مصيونـة عـن حـر لفـح الـمـذاري
ونزلتها غصـب بخيـر وشـرا
وجمعـت شمـل بالقـرايـا وقــاري
والشرع فيها قد مشـى واستمـرا
ويقرا بنـا درس الضحـى كـل قـاري
زال الهوى والغـي عنـا وفـرا
ويقضي بهـا القاضـي بليـا مصـاري
وان سلت عن من قال لي لاتزرا
نجـد غـدت بـاب بلـيـا ســواري
ومن أمن الجاني كفـى ماتحـرا
وتـازي حريمـه بالقـرايـا وقــاري
واجهدت في طلب العلا لين قـرا
وطاب الكرى مـع لابسـات الخـزاري
ومن غاص غبات البحر جاب درا
ويحمد مصابيـح السـرى كـل سـاري
وانااحمد اللي جاب لـي ماتحـرا
واذهـب غبـار الـذل عنـي وطـاري
والعمـر مايـزداد مثـقـال ذرا
عمر الفتى والـرزق فـي كـف بـاري
وصلاة ربي عد ماخـط بالـرا
على النبـي ماطـاف بالبيـت عـاري